• قالب جميل ومناسب للمدونات الشخصية ، يحتوي على العديد من الميزات والسمات الانيقة
  • نسخة مطورة من قالب مدونة رشيد ، قالب مناسب للمدونات الشخصية ويوجد به عدة اضافات
  •  تعرف على افضل عشرة مدونات على مستوى العالم ، للتبين اين انت من هؤلاء
  •  تعرف على قائمة اكثر 30 مدونة عالمية تحقق الربح من التدوين ، وتعرف على السر الحقيقي وراء تحقيقهم لهذه الاموال من المدونات
  • اجعل صندوق التعليق في مدونتك اكثر احترافية ، واضف عليه الوان جميلة لتبهر زوار مدونتك بأناقته

شات ميدو الرومانسي وبس

بحيرة المنزلة وازمة الغذاء فى مصربين اللاندثار والحياه

الأحد، 14 أغسطس 2011 التسميات:
مدونة  عرب افلام تحتوى على كليبات اغانى افلام برامج تليفزيونية بدون تحميل على الانترنت مباشرة اون لاين ومجاناً اونلاين مجموعة ضخمة جداً من الفيديوهات الحصرية والنادرة والجديده جداً مشاهدة كليبات عربية وكليب اجنبي وعربي وافلام اجنبيه وفيلم عربي جديد وقديم حصرياً على مدونتنا

بحيرة المنزلة.. مأساة مستمرة وسط تجاهل حكومي


في الوقت الذي تعاني فيه مصر من أزمة في الغذاء، وخاصةً في مصادر البروتين الحيواني؛ بسبب تفشي أوبئة إنفلونزا الطيور وطاعون البقر والحمى القلاعية، يصبح الملاذ الوحيد في الثروة السمكية، إلا أن بحيرة المنزلة، والتي تعد أكبر بحيرات مصر الشمالية ذهبت في "خبر كان".
( ملف البحيرة الضائعة، في البداية يروي "حسن إبراهيم الشوا" كبير الصيادين ماضي البحيرة، قائلاً: "مساحة البحيرة كانت 750 ألف فدان من المياه الصافية، والتي تطل على خمس محافظات تقلصت الآن لـ85 ألف فقط، تطل على ثلاث محافظات؛ الدقهلية ودمياط وبورسعيد, إلا أن التعديات على البحيرة لم تترك منها سوى شوارع صغيرة لا يستطيع الصياد الغلبان الصيد فيها".
ويضيف محمد السيد عزام رئيس لجنة الثروة السمكية بمجلس محلي المحافظة أن البحيرة كانت تعد شاطئًا سياحيًّا؛ بسبب اختلاط الماء المالح بها، كما أنها كانت تنتج في الماضي ما لا يقل عن 450 ألف طن من الأسماك سنويًّا بما يعادل ثلث إنتاج مصر من الثروة السمكية؛ حيث كانت تنتج ما يزيد عن 20 نوعًا من الأسماك، بسبب وجود البواغيز التي تنقل مياه البحر المالح إليها، ويأتي معها كميات كبيرة من الأسماك، إلا أن غلق البواغيز، وإهمال تطهيرها جعل البحيرة تقتصر على نوعي سمك فقط؛ هما البلطي والقراميط.
وأوضح أنها مصدر الرزق الوحيد لـ250 ألف صياد يعيشون عليها، ورغم ذلك تحوَّلت البحيرة الآن إلى مجموعة من المستعمرات الخاصة؛ بسبب كثرة التعديات من أصحاب الأموال والنفوذ؛ حيث يقوم صاحب النفوذ باستئجار عددٍ من البلطجية المسلحين بأسلحة آلية، واستئجار حفار خاص، ويقوم بتحديد المساحة التي يريد أخذها من البحيرة، ثم يزرع حولها ورد النيل على شكلٍ صور، ويدعمه بالغاب والبوص، ثم يقوم الحفار بنقل كمية كبيرة من طمي البحيرة حول تلك المستعمرة لعمل جسر لها، يصل قوته في عددٍ من المستعمرات إلى مرور سيارة نقل فوقه، ويسمي الصيادون تلك المستعمرات "بالحوش".
وبعد عدة أسابيع من إنشاء الحوش- يضيف عزام- تأتي ماكينة رفع المياه لسحب المياه من داخلها، وإبقاء الأسماك في أرض الحوش؛ ليقوم صاحبها باستئجار الصيادين الذين لم يعد لهم مكان يعملون به، بعد تحويل البحيرة إلى مستعمرات ممنوع الاقتراب منها, يقوم الصيادون المستأجرون بفرز الأسماك وتجهيزها للبيع لصالح صاحب المستعمرة.
ويشير إلى أن حماية المستعمرة التي تصل مساحتها إلى عدة آلاف، يلجأ صاحبها لاستئجار جيش مسلح من البلطجية بجميع الأسلحة الممكنة وغير الممكنة، ويحملونها جهرًا ليلاً ونهارًا لتأديب من تسول له نفسه الاقتراب من المستعمرة, يقسم من أدَّى الخدمة العسكرية من الصيادين أنه لم يشهد مثل هذه الأسلحة في الجيش.
ويتابع: المثير للدهشة أكثر؛ هو قيام أصحاب تلك المستعمرات ببناء مساكن عليها، وتوصيل كافة المرافق إليها من كهرباء ومياه وصرف صحي؛ بالإضافةِ إلى بناء مسجد صغير ليحتمي به عند محاولة شرطة المسطحات إزالة التعدي، بحجة أنه بيت الله، ولا يجوز لأحد هدمه في حين أنه يستخدمه من الخلف كحظيرة للمواشي، خاصةً أن أحدًا لا يذهب للصلاة في وسط مستعمرة في عرض البحيرة محرم دخولها.
ويضيف: يعمل صاحب المستعمرة على ردم أكبر مساحة منها، واستخدامها في تربية الماشية؛ حيث تنبت حشائش ونباتات طبيعية، بينما يكتفي الصيادون الأصليون بالعمل في تجارة البوص؛ وهو عبارة عن حشائش كبيرة نسبيًّا تستخدم في صناعات بدائية مثل الأقفاص وسدد الغاب؛ حيث لم يعد الصياد يجد مكانًا يعمل فيه داخل البحيرة، ويكون في مأمن من شر أسلحة الحرس.
ويحكي سعيد توفيق يومه كصياد داخل البحيرة: "نبدأ النزول إلى البحيرة مع بداية النهار، أنا وأولادي ندعو الله أن يكفينا شر أصحاب الحوش والحراسات وخفر السواحل، ثم نبدأ الصيد بأيدينا؛ حيث نمسك السمك من داخل الماء لعدم استطاعتنا الصيد بالماكينات؛ خوفًا من أن نلفت نظر البلطجية لنا, نأخذ حذرنا جدًّا، حتى لا نقترب من أحد الحراس، فإذا شاهدنا أحد الحراس يطلق علينا الرصاص، ويأخذ ما جمعناه بالقوة أو يقوم بضربنا بشدة، ونرجع إلى أهلنا "مكسوري العين"؛ لذلك ظهرت الإتاوات وقطاع الطرق داخل البحيرة، وحتى نأمن شرهم نقسم معهم رزقنا، بعد أن نتعب فيه حتى لا نتعرض للضرب والإهانة، المهم أن نخرج من المياه قبل غياب الشمس".
وعن دور خفر السواحل يقول محمد سعد صياد: خفر السواحل لا يستطيعون حمايتنا؛ لأن "اللنشات" التي يستخدمونها سرعتها أقل بكثير من سرعة "اللنشات" التي يستخدمها الحراس، ورغم ذلك لا يتركنا خفر السواحل في حالنا، فيقومون بإلقاء القبض على أي مركب صيد أمامهم، بحجة أنه يجب تقفيل المحضر، وإتمام عدد معين من الضبطيات في اليوم، وهذا هو قدر المركب الذي يصادفهم, يأخذونه إلى نقطة الزهور في بورسعيد، وهناك يدفع غرامة تجاوز سرعة أو أي غرامة يحددها الخفر".
ويكمل "علي البوطي": حسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم, أنا عندي 3 أولاد خرجتهم من المدرسة الإعدادي علشان البحيرة ماتت، والمسئولون مش هنا ولا حاسين بينا".
ولا تقف معاناة الصيادين عند هذا الحد، بل تمتد إلى فقد عدد منهم أثناء الهجرة للعمل في السواحل الخارجية؛ مثل الصيادين الستة المختطفين ضمن مركب الصيد الذي استولى عليه القراصنة الصوماليون، وبالرغم من مرور أكثر من أربعة أشهر على اختطافهم، إلا أن أحدًا لم يهتم بهم أو أسرهم؛ حتى قرر محافظ الدقهلية مؤخرًا صرف إعانة شهرية 300 جنيه لكل أسرة.
الأهالي يرون البحيرة بعيون مأساوية أخرى؛ حيث يؤكد علي عبد الفتاح "مصمم جرافيك من أبناء البحيرة" أن ما يحدث في البحيرة لغز كبير، يجب أن يحل؛ لأن حزن أهالي البحيرة ليس على البحيرة فقط، وإنما حزن على مصر كلها؛ لأنها حرمت من الخيرات التي كانت تحصل عليها من البحيرة, بالإضافة إلى أن البحيرة تحولت إلى مصدر للأمراض والأوبئة؛ بسبب غلق البواغيز والفتحات التي كانت تربطها بالبحر المالح، في نفس الوقت الذي يتم إلقاء الصرف الصحي والصناعي لمحافظات القاهرة الكبرى وبورسعيد ودمياط والدقهلية؛ مما حوَّلها إلى مستنقع مائي مليء بالرصاص والزرنيخ والمعادن الثقيلة التي تسببت بدورها في إصابة الصيادين بالفشل الكلوي والكبد الوبائي.
ويرى محمود عبد الحفيظ "مدرس" أن التعديات التي بدأت تتعرض لها البحيرة منذ عام 1981م حتى الآن هي مخطط مقصود، وتمَّ الاتفاق عليه في البنود السرية لاتفاقية كامب ديفيد لما تمثله البحيرة من قيمة تاريخية، ومن تهديد دائم لأطماع الكيان الصهيوني في المنطقة.
وحول الآثار المترتبة على الوضع الحالي للبحيرة أكد محمد فرج- الرئيس السابق للجنة الثروة السمكية في الدراسة التي أعدها حول أوضاع بحيرة المنزلة- أن تدهور البحيرة أدَّى إلى حدوث خلل اجتماعي، وتفكيك في أسر الصيادين؛ حيث هجر أكثر من 80% من الصيادين بلادهم، وذهبوا إلى اليونان وسواحل إيطاليا، أو هاجروا هجرة داخلية إلى السويس وبرج العرب، كما تفشت الأمراض الاجتماعية بينهم من الحقد والكراهية وكثره العنف، بسبب عدم تكافؤ الفرص، وإصرار أصحاب التعديات على الإعلان الدائم أنهم "مسنودون" وفي حماية شخصيات كبيرة مهمة، وهو ما يلمسه الصياد الفقير بنفسه, كما أن انتشار السلاح أدَّى إلى كثره جرائم القتل والعنف والعنف المضاد.
وأكد أهمية وجود نقاط ثابتة للتفتيش على وجود تعديات أو مخالفات قانونية، وسرعة تحركها لمنع تلك التعديات؛ وذلك مع وجود جهاز خاص بإدارة البحيرة وتنظيم ميزانيتها يشمل جميع الهيئات التي لها علاقة بالبحيرة، بالإضافة إلى هيئة البحث العلمي ووزارة الري

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مدونة عرب افلام © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates